في الـ 2017، أطلّ علينا بألبوم ''من وقفلك ''، الذي ضم أربعة عشر أغنية ذات لون و إيقاع مختلف، وهذه السنة، يعيش حالة من النشاط و الإبداع الفني سوف يخبرنا عنها في الحوار التالي.
نحن نتحدث عن الفنان الإماراتي وليد الجاسم الذي التقيناه في دبي و الذي حدّثنا عن آخر أعماله.
الفنان وليد الجاسم، انت في مرحلة الإعداد لمجموعة كبيرة من الاعمال، ما هي تفاصيل هذه الاعمال؟
انا حاليا، في مرحلة الإعداد لمجموعة من الاغاني المنفردة عددها حوالي 12 أغنية، وفي مرحلة لاحقة، سوف أقرر ما اذا كنت سوف اطرح ألبوما أو لا. الأغاني ستكون منوعة بين الأغاني السريعة والكلاسيكية وباللهجة الإماراتية و المغربية ايضا.
هل تتبع استراتجية معينة في طرح الأغاني المنفردة، في ظل الحديث عن مجموعة كبيرة من الأغاني؟
اكيد انا اتبع استراتيجية معينة. سأقوم بطرح اغنية واحدة كل شهر او شهرين وسوف يكون هناك الكثير من التنوع من ناحية
الايقاع و اللهجة، وبهذه الطريقة أتواجد دائما على الساحة وبأعمال جديدة و مختلفة.
من مجموعة هذه الاغاني، ما هي اول اغنية سوف تطرحها، ومع من تعاملت في هذا العمل؟
اول عمل سيكون ديو غنائي مع سفير الألحان فايز السعيد، من كلمات الغيم و ألحان عبد القادر الهدهود، سوف يُطرح العمل قريبا جدا، (خلال الاسبوع المقبل). اما بالنسبة للفيديو كليب، فمشروعه قائم وسوف يكون من اخراج اللبناني زياد خوري في مرحلة لاحقة، بعد طرح الاغنية في الاسواق.
كيف جاءت فكرة الديو مع الفنان فايز السعيد؟
فايز السعيد، هو اخ و صديق بالنسبة لي ونحن على تواصل دائم، وانا دائما أزوره في الاستديو. في احدي الزيارات، طرحت عليه الاغنية التي نالت اعجابه، فسجلناها على الفور وهكذا كانت القصة بكل بساطة.
"من وقف لك "، كان اول البوم لك أطلقته في العام 2017. كيف تُقيّم هذه التجربة ، خصوصا ان الألبوم كان يحتوي على 14 اغنية؟
انا سعيد جدا بهذه التجربة، الألبوم كان متنوعا، من حيث اللحن و التوزيع و اللهجة، أخذت كل الوقت لاختيار الاغاني و الألحان، كما قمت ايضا بتصوير ستة كليبات. صحيح ان الألبوم تطلّب سنة و نصف من التحضير، لكن خلال تلك الفترة، كنت اعمل بأريحية، وأخذت كل وقتي و لم استعجل أبدا في خِياراتي، وفي النهاية قدمت عملا فنيا بكل تفانٍ وإخلاص، وجمهوري والحمد الله ، كان سعيدا بالألبوم وبالتنوع الموجود فيه.
لمن من فناني الامارات تستمع أكثر، الفنان حسين الجسمي و الفنان عيضة المنهالي و الفنان ميحد حمد وآخرين؟
انت تتحدثين عن عمالقة الفن الاماراتي. الفنان ميحد حمد هو فنان الامارات الاول، وهو فنان له وزن كبير، و كذلك الفنان حسين الجسمي فنان كبير و له تواجد داخل الامارات و في الوطن العربي. عيضة المنهالي خامة جميلة وهو مبدع في خِياراته و ألبوماته. انا اسمع الكل صراحة، لان كل فنان منهم له خامة خاصة فيه ويقدم لونا مختلفا. ويسعدني كثيرا ان اغني أغانيهم في حفلاتي، فهم مصدر الهام بالنسبة إليّ.
منذ ثلاث سنوات تقريبا، نعيش في الامارات حالة من انتعاش الفن العراقي و ظهور فنانين من الشباب لمع نجمهم من خلال أغاني بإيقاعات سريعة. ما رأيك بهذه الحالة الفنية؟
اولا، أوجه التحية لكل الفنانين العراقيين من مطربين و موزعين و موسيقيين .الامارات كانت و لا تزال ترحب بالفنانين العراقيين ، حيث تحتضن دبي استديوهات للعديدين منهم. انا شخصيا أرى أن هذه ظاهرة صحية. العراقيون يقدمون اعمالا جميلة بأنواع موسيقية مختلفة، و نحن نتحدث عن فنانين مطّلعين و مثقفين موسيقيا و انا مع اي فنان يقدم اي عمل جميل و مختلف. ويتميز العراقيون بالإيقاعات السريعة التي فيها الكثير من الفرح و البهجة.
ما رأيك بغناء الفنانين في الاعراس، في الخليج؟
الاعراس في الخليج مهمة جدا بالنسبة للفنان، فالفنان الناجح هو الذي يكون متواجدا في هذه المناسبات، لكن الفنان لا يجب اي يقتصر تواجده على هذه المناسبات، بل يجب ان يضمن استمرارية من خلال أعماله و تواجده على الساحة الفنية.
تعاملت مع الفنانة اللبنانية دينا حايك و جمعكما حفل مؤخرا في دبي، كيف تجد دينا حايك على المستوى الشخصي؟
الفنانة دينا حايك يجمعني بها حاليا عمل سنقدمه قريبا و هو اغنية "لاصحاب همم"، من انتاج شركة "كابانا"بمناسبة عام زايد. و قدمنا سويا حفلا في مصر قبل ان نرجع و نلتقي في حفل ثانٍ في دبي. هي انسانة راقية وصوت جميل و لها حضور مميز. وتقديم اغنية "لاصحاب الهمم"، هو اكبر دليل على رقيّ الفنان وإنسانيته.
